• المؤشر السعودي يثبت أقدامه فوق مستوى 6000 نقطة

    15/12/2009

    التقرير اليومي للسوق السعودية المؤشر السعودي يثبت أقدامه فوق مستوى 6000 نقطة 
     



     

    أنهى مؤشر السوق السعودية تداولاته أمس في المنطقة الخضراء بنسبة ارتفاع تخطت 2 في المائة بمكاسب بلغت 129 نقطة لينجح بتلك النقاط في تثبيت أقدامه فوق مستوى ستة آلاف نقطة حيث أغلق تحديداً عند النقطة 6155، وكانت السوق قد شهدت ارتفاعات قوية منذ الوهلة الأولى لجلسة أمس لكنه شهد تقليصاً لتلك المكاسب بعد الساعة الأولي وحتى قبل ساعة من نهاية التعاملات، وذلك قبل أن ينجح المؤشر مرة أخري في العودة للارتفاعات قبيل الإغلاق وبوتيرة أكبر من ارتفاعات بداية الجلسة لتصل بذلك ارتفاعاته إلى 28 في المائة منذ بداية العام بمكاسب بلغت 1352 نقطة. وتحسنت قيم التداولات أمس عن أمس الأول لكنها لا تزال دون ثلاثة مليارات حيث بلغت أمس 2.8 مليار ريال وهي ترتفع بنحو 33 في المائة عن قيم التداولات التي سجلها السوق في جلسة أمس الأول والتي بلغت 2.1 مليار ريال، وبلغت الكميات التي تم تداولها أمس 123.8 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 68.2 ألف صفقة.
    وعن حركة السوق، ذكر الدكتور سعود عبد العزيز المطير- أستاذ الاقتصاد في جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية - أن السيولة ضعيفة في السوق منذ عودته بعد الإجازة، مشيرا إلى أن وضعه لم يكن جيدا خلال هذه المرحلة لتأثره بأزمة دبي العالمية ولا يستطيع الصمود طويلا على ارتفاع، لافتا إلى أن السوق أصبح الارتفاع والانخفاض فيها من خلال سيولة لا تتجاوز نصف مليار ريال وهو ما يعتبر ليس جيدا للسوق.
    وأشار إلى أن أزمة دبي بدأت تنفرج بعد ضخ حكومة دبي سيولة كافية لسداد ديون شركة نخيل وهو ما ألقى بظلاله على الأسواق الإماراتية والخليجية. ولفت المطير إلى أن السوق بانتظار نتائج الشركات والتي من المفترض أن تعطي دعما قويا للمؤشر، إضافة إلى قرب إعلان الميزانية، مؤكدا أنها ستدعم السوق إيجابيا لأن الإنفاق الحكومي سيزداد وهو ما يدعم الشركات والقطاعات مثل البناء والتشييد والأسمنت والعقارات. واعتبر المطير ارتفاع السوق أمس ردة فعل طبيعية لما حدث بشأن مجموعة دبي العالمية في الإمارات وخاصة بالنسبة للقطاع البنكي والذي تأثر بالأزمة.
    وبالنسبة لأداء القطاعات خلال جلسة أمس فقد نجحت جميعها في الإغلاق في المنطقة الخضراء وتصدرها قطاع الإعلام مرتفعاً بنسبة 4.67 في المائة كاسباً 85.41 نقطة، تلاه قطاع المصارف مرتفعاً بنسبة 3.15 في المائة كاسباً 491.9 نقطة، أما قطاع الاستثمار الصناعي فقد ارتفع بنسبة 2.57 في المائة كاسباً 119.8 نقطة، وجاء في المرتبة الرابعة قطاع التأمين مرتفعاً بنسبة 2.28 في المائة كاسباً 24.33 نقطة.
    أما بالنسبة لنصيب القطاعات من قيم التداولات فقد تصدر قطاع البتروكيماويات قطاعات السوق أمس حيث بلغ نصيب القطاع من القيم المتداولة أمس 28.54 في المائة بمقدار 791.4 مليون ريال من إجمالي الـ 2.8 مليار ريال التي حققها السوق أمس، تلاه قطاع المصارف مستحوذاً على 24.16 في المائة من إجمالي القيم المتداولة بقيمه بلغت 670.1 مليون ريال، أما قطاع التأمين فقد استحوذ على 11.84 في المائة تلاه قطاع الاستثمار الصناعي مستحوذاً على 8.85 في المائة، بينما استحوذت باقي قطاعات السوق على 26.61 في المائة من إجمالي القيم المتداولة أمس.
    وقد كان للشركات المرتفعة أمس نصيب الأسد فمن بين 134 سهما تم التداول عليها أمس ارتفع 124 سهما، بينما لم يتراجع سوى ثلاثة أسهم فقط، واستقرت بقية الأسهم (سبعة أسهم فقط) عند إغلاقات أمس الأول، وكان أكثر الأسهم ارتفاعا سهم شركة الأبحاث والتسويق بارتفاع نسبته 7.28 في المائة كاسبا 1.9 ريال ليصل سعره إلى 28 ريالا، تلاه سهم التعاونية للتأمين والذي أغلق عند سعر 62.5 ريال بنسبة ارتفاع 6.84 في المائة وبمكاسب بلغت أربعة ريالات كاملة، وجاء بعد ذلك سهم البنك السعودي البريطاني «ساب» حيث ارتفع بنسبة 5.64 في المائة ليغلق عند 46.8 ريال، كاسبا 2.5 ريال.
    أما الشركات الثلاث المتراجعة فجاءت على رأسهما شركة شمس من قطاع السياحة حيث تراجع سهمها بنسبة 0.54 في المائة خاسرا 20 هللة ليتراجع سعره إلى 36.70ريال، تلاها سهم تبوك الزراعية حيث تراجع بنسبة 0.36 في المائة خاسرا عشر هللات ليتراجع سعره إلى 27.70 ريال، وأخيرا سهم شركة الصقر للتأمين الذي خسر أمس 25 هللة ليتراجع سعره إلى 68 ريالا وبنسبة تراجع بلغت 0.36 في المائة.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية